سورة الإخلاص : سورة مكية ، آياتها 4
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ " قل هو الله أحد " حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ) [ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 589 ]
سبب التسمية :
سُميت سُورَةُ الإِخْلاَصِ ؛ لمَا فِيهَا مِنَ التَّوْحِيدِ ، , لأنها تضمن الإخلاص لله عز وجل، وأن من آمن بها، فهو مخلص، فتكون بمعنى مخلصة لقارئها، أي أن الإنسان إذا قرأها مؤمنا بها، فقد أخلص لله عز وجل.
أو لأنها مخلََصة بفتح اللام، لأن الله تعالى أخلصها لنفسه، فلم يذكر فيها شيئا من الأحكام، ولا شيئا من الأخبار عن غيره، بل هي أخبار خاصة.
والوجهان صحيحان، ولا منافاة بينهما، وقال الفخر الرازي في التفسير الكبير بعد ما ذكر أن من أسماء هذه السورة سورة الإخلاص، قال: ولأن من اعتقده كان مخلصا في دين الله، ولأن من مات عليه كان خلاصه من النار .
والله أعلم.
إجابات أخرى التصنيف بحسب الوقت التصنيف بحسب التصويت
3
hasanalsheikh 21/10/2010 02:24:33 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام أيعجز أحدكم أن يقرأ ليلته بثلث القرآن ، فأشفقنا أن يأمرنا بأمر نعجز عنه ، قال : فسكتنا
فقالها ثلاث مرات : أن يقرأ بثلث القرآن, فأنه من قرأ الله الواحد الصمد فقد قرأ ليلته ثلث القرآن