بعد خسارة نهائي خليجي ( 20 ) الإعلام السعودي يحمل مسؤولية الخسارة للمدرب والتحكيم

انقسمت صحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين بعد هزيمة المنتخب الوطني أمام الكويت في نهائي كأس الخليج لكرة القدم التي اختتمت في اليمن أمس الأحد.

فبينما صبت صحف غضبها على التحكيم كصحيفة الرياضية اختارت أخرى توجيه سهام النقد للمدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو معتبرة إياه السبب في الخسارة في المباراة النهائية بهدف نظيف في حين رأى فريق ثالث منها أن البطولة أفرزت لاعبين جددا.

وتلقت شباك السعودية هدفا في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي للمباراة النهائية سجله الجناح الكويتي وليد علي الذي منح بلاده اللقب العاشر في المسابقة على استاد 22 مايو في عدن.

وخرجت الرياضية بعنوان شديد اللهجة يقول "كل ما خبصها التحكيم صار الأزيرق (المنتخب الكويتي) زعيم."

وأضافت "لا جديد سواها التحكيم.. (الحكم) العماني (عبد الله الحرازي) يتوج مسرحية حكام خليجي 20 الهزلية."

لكن صحيفة الاقتصادية انتقدت في صفحاتها الرياضية المدرب بيسيرو وقالت "لم نجن سوى صراخك.. الأزرق عشرة على عشرة والأخضر يجر الحسرة."

وكانت لهجة الانتقاد أشد في صحيفة التي وصفت المدرب بالغشيم وقالت " الأزرق في الساحة تعلم يا غشيم."

أما صحيفة الحياة فكانت أقل حدة وقالت "بيسيرو خيب الظن."

وقالت صحيفة الرياض إن بيسيرو تجاهل الهجوم ومهد طريق الفوز للأزرق."

لكن فريقا ثالثا من الصحف اعتبر أن المنتخب السعودي الذي خسر للمرة الثانية على التوالي في نهائي كأس الخليج قد كسب لاعبين جددا وهو يستعد لخوض نهائيات كأس اسيا في قطر في يناير كانون الثاني المقبل.

وقالت صحيفة الوطن "الأخضر خسر الذهب وكسب المستقبل.. الكأس تدير ظهرها للأخضر وتبتسم للأزرق."

ومثلها صحيفة الجزيرة التي خرجت بعنوان يقول "الأخضر خسر الكأس وكسب المستقبل."