الهلال يتأهب لتكرار فوزه على التعاون وتضييق الخناق على المتصدر

تتجه أنظار الجماهير صوب ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة لمشاهدة فريق الهلال و التعاون في لقاء
يتوقع له الإثارة والندية في تمام الساعة السابعة و أربعين دقيقة و يتوقع أن تمتليء المدرجات بالجماهير كما هي عادة
مباريات التعاون والهلال الذي يملك شعبية جارفة في منطقة القصيم
التعاون صاحب الأرض والجمهور يدخل اللقاء وهو في المركز العاشر ويملك في رصيده 12 نقطة وهو معدل رائع لفريق صاعد للتو إلى دوري زين ، وكان مدربه الروماني مولتسكو قد أنهى استعداد فريقه للمواجهة ،
حيث عمد إلى رفع المعدل اللياقي من خلال التدريبات والتركيز على التنظيم الدفاعي المتقن بقيادة المحترف المصري أمير عزمي مجاهد والجحدلي وهما السد المنيع لدفاع التعاون بجانب ظهيري الأطراف ويظهر في فريق التعاون تجانس كبير بين خطوطه الثلاثة ومن المتوقع ألا يغيّر مولتسكو من طريقة أداء الفريق عن المباريات الماضية التي تعتمد على الانضباط التكتيكي من خلال التنظيم الدفاعي واللعب بطريقة متوازنه دفاعيا وهجوميا مع الإيعاز للاعبيه بالاستفادة من الانطلاقات السريعة لثنائي المقدمة محمد الراشد و بدر الخميس ويتواجد من خلفهما علي التركي و أحمد الحربي مع تواجد محوري الارتكاز الأردني شادي أبو هشهش والعاجي بامبا ومعنويات الفريق مرتفعة بعد المستويات والنتائج في الدورالأول.
في المقابل فإن الهلال الذي أقام معسكرا خارجيا في قطر ولعب بعض المباريات الودية يحتل المركز الثالث في سلم الترتيب برصيد 24 نقطة من 10 مباريات لعبها في الدوري حيث فاز على التعاون والحزم والفيصلي والوحدة والاتفاق والرائد ونجران وتعادل مع النصر والقادسية والأهلي مما يعني أن فوز الهلال سيصعد به لمركز الوصافة أو ربما احتلال الصدارة في حال تعادل أهل القمة الاتحاد والاتفاق وتبقى له ثلاث مباريات مؤجلة أمام الشباب والفتح والاتحاد. .
معالم التشكيلة الهلالية بقيادة المدرب الأرجنتيني جابريل كالديرون باتت واضحة لدى غريمهم فهي هجومية ينتهجها طريقة 4\1\3\2 أو 4\1\4\1 وتارة يلعب بطريقة 4\2\3\1 وهي الطريقة التي قد يبدأ بها مباراة اليوم ، ولن تختلف التشكيلة عن مباراة الفريق السابقة ويمثل السويدي ولهامسون ثقلا كبيرا في الفريق الهلالي في حال عاد لمستواه الطبيعي إلى جانب البرازيلي نيفيز وياسر القحطاني اللذين لم يبد عليهما الجاهزية الفنية والبدنية ويمثل محمد الشلهوب و الروماني ميريل رادوي ثقلا كبيرا في خط الوسط مع أحمد الفريدي كمصادر خطورة في الفريق أما الدفاع الهلالي فيسجل تراجعا كبيرا في مستواه خصوصا الفرج في الظهير الأيسر والمرشدي وأسامة هوساوي و الكوري الجنوبي لي بيونج ويقف خلفهما الحارس حسن العتيبي الذي يسجل ثباتا في مستواه .
ما يعيب على الفريق كثرة التحضير في الخلف واللعب البطيء في نقل الهجمة ولدى الفريق العديد من البدلاء القادرين على تحويل مجريات المباراة لحظة دخولهما كالدوسري والمحياني ووليد الجيزاني.