أنا وعائلتي والمخدرات
«أ.ج»، عمره خمس وعشرون سنة من مواليد مدينة الرياض وهو أعزب وله من الاخوة الأشقاء ثلاثة ذكور وأربع إناث وأخ واحد غير شقيق وترتيبه بين اخوته الثالث أما مؤهله الدراسي فقد وصل إلى السادسة الابتدائية وكان قبل توقيفه يعمل سائقاً في شركة ومؤسسة فصل من الأولى لكثرة غيابه وترك الثانية لان راتبه لا يكفيه وبعد ذلك كان يعمل على سيارة اجره خاصة به وهذا العمل يدخل عليه راتباً شهرياً قدره أربعة آلاف ريال كان أول تعاطيه المخدرات عن طريق جلسة مع أحد أصدقائه وكان عمره تقريباً لا يتجاوز التاسعة عشرة.
كان لديه وقت فراغ يتجاوز خمس ساعات في اليوم وكان يقضي نصف هذا الوقت مع أصدقائه في البحث عن المخدرات وتعاطيها وقد سبق أن أوقف تعاطي المخدرات.
وقد سبق ل «أ.ج» السفر إلى خارج المملكة مرة واحدة بقصد السياحة وشرب الخمر وهذا يدل على ضعف الوازع الديني ويؤكد ذلك بقوله انه لم يكن بمحافظ على الصلاة في أوقاتها. يقوم بزيارته في الإصلاحية أخواته فقط فهو على خلاف مع أسرته حتى يذكر أن والده كان يدلـله ويفضله على إخوانه في البداية وبعد ذلك انتقلت معاملة والده إلى الاعتدال ثم الحزم أما والدته فلم تتغير معاملتها له حيث كانت معاملة تدليل ولقد حاول الإقلاع عن تعاطي المخدرات ولكن وجوده في السجن دليل فشله في الإقلاع عنها.
ويعلل السبب الذي جعله يحاول الإقلاع من تعاطي المخدرات بقوله: إما لضعف مادي أو أنني أتشاءم من المخدرات، ثم ضبط وهو في حالة تعاطٍ وبحوزته مادة الحشيش المخدر وهو داخل مستشفى الأمل لإخراج السموم ثم يتم تحويله إلى السجن لإنهاء محكوميته.