العاشقان في الرحلة

كان هناك عاشقان قد اهمو ان يذهبو الى سفرة على سفينة

وفي اليوم الذي قررا فيه الذهاب..كان الجو جميلا وهادئة ويبعث الى الروح بالاطمئنان والى النفس في السعادة.

وقد اجمعو امرهم وذهب الفتى الى القارب منتظر عشيقته.

وقد تاخرت كثيرا ..ومن ثم قد اتت..فتبسم الفتى من بعيد حينما راها وهية تسير كامواج المياه الهادئة وتبدو كزهرة متفتحة ..وتنشر عطرها البراق في ارجاء الجو .

ومن ثم ذهبو في تلك النزهة.

واثناء الطريق قد شعرو بان شيئا ما ينقصهم ..فقررو الاستماع الى اغاني ذات عشق وغرام لاكتمال فرحتهم وسعادتهم..

واخذو بتحظير مائدة الطعام.والشراب.وابتسم كل منهما للاخر..

ولكن فجأة ..قد اتت غيمة كبيرة مصحوبة بعاصفة رعدية..وامواج البحر متلاطمة فيما بينها.

فاخذ الخوف كل منهما على الاخر.

وكل منهما يفكر في الاخر .ويفكر كيف سينجيه.

وفجأة قد ظربت الرعد شراع القارب.واخذ القارب بالتموج .يوحي الى العاشقان بانهسيغوص في اعماق البحر.

وبدأ كل منهما يلبس الاخر طوفة النجاة.

وبلحظة ظرب الرعد القارب فتحول القارب الى حطام.

وبعد الاحداث التي دارت عليهم استطاع كل منهما ان يمسك الاخر ..وكل شخص منهما يحاول ان يوصل الاخر الى بر الامان.

وبعد جهد جهيد..استطاع الاثنان ان ينقذ الاخر ووصلو الى بر الامان.

العبرة .

ان كل عاشقان صادقان في عشقهم يحاول كل منهما ان يخرج الاخر الى السعادة وعدم الشعور بالحزن واليأس..
فيحاول كل منهما ان يجعل الاخر سعيدا مهما اوتي من قوة..
ولكن هل فكر كل منهما للاخر ان يسعد الاخر لمواجهة الموت وما بعده..هل فكر كل منهما للاخر ان ياخذ بيد عشيقته او عشيقا الى الجنة...هل فكر كل منهما للاخر ان يجعل قلب عشيقته او عشيقها مليئ بالايمان ..ليتوج ذالك الحب الصادق في الزواج فيتجسد حبهما على شكل بيت من الزهور تشوبه المحبة والود والاحترام
فينجبو اولا فيستطيعو ان يعلموهم مواجهة الحياة .

وايضا فوق كل هذا ..من وهب العشاق القلب الحنون ومن وهب العشاق الاحساس الجميل ومن وهب للعشاق السعادة ومتطلباتها..فيكفي بذالك للعاشقين ان يتوجو حبهم بمرضاة الله..فذالك الحب يجب ان لا ينطمر بل يجب ان يستمر الى ما بعد الزواج.

ارجو ان تنال اعجابكم

تسلم ايدك اختي على القصه الجميله

يسلمووو اختي؟؟؟