القلب المجروح .:: صاحب الموقع ::.
الجنس : عدد المساهمات : 374 نقاط : 967 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 الموقع : الاحساء
| موضوع: أسود الرافدين في مواجهة طموح منتخب إيران الثلاثاء يناير 11, 2011 6:27 pm | |
|
يلتقي منتخبا العراق وإيران ضمن منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس آسيا 2011م والمقامة حالياً في الدوحة القطرية في تمام الساعة ( 7:15) م على استاد أحمد بن علي بنادي الريان
ويدخل المنتخب العراقي ( أسود الرافدين ) اللقاء في أول خطواته نحو محافظته على لقبه كبطلاً لقارة آسيا في النسخة الأخيرة والتي أقيمت في العام 2007م ، وبكل تأكيد لن تكون البداية سهلة كونها المباراة الإفتتاحية والأضواء مسلطة على حامل اللقب ناهيك أنها أمام منتخب قوي متمرس ويملك نخبة من أفضل لاعبي قارة آسيا ، وهذا ماسيجعل من مهمة المنتخب العراقي صعبة وتحتاج للتركيز والقتالية العالية والإنضباط التكتيكي لغلق كافة الطرق على المنتخب الإيراني وعدم إعطائه المساحات التي تسنح له في التحرك بشكل أكبر ، وهذا ماسيسعى إليه مدرب المنتخب العراقي السيد سيدكا والذي يعول على لاعبيه المحترفين خارج الدوري العراق الشئ الكثير وعلى رأسهم هداف المنتخب ونجمه المتميز ومن جلب كأس آسيا 2007م إلى دولاب الذهب العراقي المهاجم يونس محمود ، كما أن لصانع اللعب ومايسترو خط الوسط اللاعب نشأت أكرم دور كبير في تغيير دفة اللعب وإيجاد توازن بين خطي الوسط والهجوم بالإضافة إلى مايتمتع به من مهارات فردية عالية أيضاً إيجادته لتنفيذ الضربات الحرة بشكل متقن , وهناك اللاعب علاء الزهرة وقصي منير وهوار محمد ، وعما محمد ، و من المتوقع أن يدخل المنتخب العراقي اللقاء بطريقة متوازنة هجوماً ودفاعاً واللعب بطريقة ( 4-2-2-2 ) بالإعتماد على يونس محمود وعلاء الزهره في المقدمة ومن خلفهم هوار ملا ونشأت أكرم مع وجود تبادل للمراكز بين هذا الرباعي لخلخلة الدفاعات الإيرانية وإستغلال الإمكانيات الكبيرة لدى هذا الرباعي في التسجيل وصناعة اللعب وهو ماسيشكل عامل ضغط كبير على الدفاعات الإيرانية ومحوري الإرتكاز .
من جهة أخرى يسعى المنتخب الإيراني صاحب الـ ( ثلاثة ) ألقاب آسيوية لإعادة مجده الآسيوي الضائع منذو سنوات طويلة ، ويرغب بإنهاء جفاف دام لأكثر من ( 35 ) عاماً وهو بعيد عن منصات التتويج لأكبر قارات العالم ، ويسعى المدرب الأمريكي السيد قطبي لتسجيل أسمه ضمن نخبة المدربين في آسيا ويعلم جيداً بأن مباراة بأهمية لقاءه ضد المنتخب العراقي وفي حالة تحقيق الإنتصار سيضيف له الشئ الكثير كونها مباراة إفتتاحية وأمام بطل النسخة الماضية وسيكون بمثابة الدافع المعنوي الكبير للاعبي فريقه للتقدم في البطولة ، أما عن لاعبي المنتخب الإيراني الحاليين فإنهم يتمتعون بخبرة كبيرة نظير مشاركاتهم مع أنديتهم في دوريات القارة الآسيوية أو من خلال لعبهم في دوريات أوربية كما هو حال اللاعبين مسعود شجاعي لاعب نادي أوساسونا الأسباني وزميله في نفس الفريق جواد نيكونام واللذان من المتوقع أن يعول عليهما السيد قطبي الشئ الكثير وأن يبني التكتيك على إمكاناتهما ، كما أن المنتخب الإيراني يضم نخبة من اللاعبين المميزين أمثال حارس المرمى مهدي رحمتي ، والمدافع جلال حسيني ، وتايموريان ، إلا أن أكثرمايعاب على المنتخب الإيراني هو إرتفاع أعمار أغلب لاعبيه الأساسيين وهذا ماقد يشكل خطورة على الفريق في الأداء اللياقي العام والذي قد يؤثر سلباً على طموحات الإيرانيين في بطولة كأس الأمم الآسيوية .
إذاً هي مباراة مهمة لكلا المنتخبين سيحاول كلاهما الظفر بنقاطها الثلاث نظير ماتشكله من أهمية قصوى على المستوى النقطي وكذلك مساهمتهما في إرتفاع الروح المعنوية وزيادة الثقة بالنفس للاعبين ، وبإعتبارها مباراة إفتتاحية فبكل تأكيد من يدخل اللقاء بهدوء وتركيز وإنضباط تكتيكي عالي ورغبة كبيرة في الفوز سيصل إلى مايريد رغم أن الهاجس الذي يؤرق العراقيين هو الترشيح الإعلامي الكبير لمنتخبهم مبكراً كونهم بطل غير متوج لبطولة الأمم الآسيوية . </B></I> | |
|