القلب المجروح .:: صاحب الموقع ::.
الجنس : عدد المساهمات : 374 نقاط : 967 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 الموقع : الاحساء
| موضوع: اعمال ليلة العيد الجمعة سبتمبر 10, 2010 9:11 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الاَوّل : الغُسل .
الثّاني : زيارة الأمام الحسين ع.
الثّالث : قراءة سور الاَنعام والكهف ويس ومائة مرّة اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ .
الرّابع : أن يدعو بهذا الدّعاء الذي رواه الكليني عن الصّادق :
اَللّـهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، وَقَدْ تَصَرَّمَ وَاَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ يا رَبِّ
أنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتي هذِهِ، اَوْ يَتَصَرَّمَ شَهْرُ رَمَضانَ وَلَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُريدُ اَنْ تُعَذِّبَني بِهِ يَوْمَ اَلْقاكَ .
الخامس : أن يدعو بالدّعاء يا مُدَبِّرَ الاَُمُورِ الخ الذي مضى في أعمال اللّيلة الثّالثة والعشرين.
السّادس : أن يودّع شهر رمضان بدعوات الوداع التي رواها الكليني والصّدوق والمفيد والطّوسي والسّيد ابن طاووس رضوان الله عليهم ولعلّ احسنها هو الدّعاء الخامس والاَربعون من الصّحيفة الكاملة ، وروى السّيد ابن طاووس عن الصّادق قال : مَن ودّع شهر رمضان، في آخر ليلة منه وقال : اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيامي لِشَهْرِ رَمَضانَ وَاَعُوذُ بِكَ اَنْ يَطْلُعَ فَجرُ هذِهِ اللَّيْلَةِ إلاّ وَقَد غَفَرْتَ لي غفر الله تعالى له قبل أن يصبح ورزقه الانابة اليه وروى السّيد والشّيخ الصّدوق عن جابر بن عبد الله الاَنصاري قال : دخلت على رسول الله وسلم في آخر جمعة من شهر رمضان فلمّا بصر بي قال لي : يا جابر هذا آخر جُمعة من شهر رمضان فودّعه وقل : اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ اخرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيامِنا اِيّاهُ فَاِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْني مَرْحُوماً وَلا تَجْعَلني مَحْرُوماً، فانّه من قال ذلك ظفر باحدى الحسنيين امّا ببلوغ شهر رمضان من قابل، وأمّا بغفران الله ورحمته .
وروى السّيد ابن طاووس والكفعمي عن النّبي وسلم قال : من صلّى آخر ليلة من شهر رمضان عشر ركعات يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة واحدة وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ عشر مرّات ويقول في ركوعه وسجوده عشر مرّات سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، ويتشهّد في كلّ ركعتين ثمّ يسلّم فاذا فرغ من آخر عشر ركعات وسلّم استغفر الله ألف مرّة، فاذا فرغ من الاستغفار سجد ويقول في سجوده : يا حيُّ يا قَيُّومُ، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِِكْرام، يا رحْمنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَرَحيمَهُما، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا اِلـهَ الاََوَّلينَ وَالآخِرينَ، اِغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا، وَتَقَبَّلْ مِنّا صَلاتَنا وَصِيامَنا وَقِيامَنا .
قال النّبي وسلم : والذي بعثني بالحقّ نبيّاً انّ جبرئيل أخبرني عن اسرافيل عن ربّه تبارك وتعالى انّه لا
يرفع رأسه من السّجود حتّى يغفر الله له ويتقبّل منه شهر رمضان ويتجاوز عن ذنوبه الخبر، وقد رويت هذه الصّلاة في
ليلة عيد الفطر أيضاً ولكن في تلك الرّواية انّه يسبّح بالتسبيحات الاَربع في الرّكوع والسّجود .
وورد في دعاء السّجود بعد الصّلاة عوض اِغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا الى آخر الدّعاء اِغْفِرْ لي ذُنُوبي وَتَقَبَّلْ صَوْمي وَصَلاتي وَقِيامي .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
روى الكليني رضي الله عنه في كتاب الكافي عن أبي بصير عن الصّادق عليه السلام هذا الدّعاء لوداع شهر رمضان :
اللّـهُمَّ أنكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ (شَهْرُ رمضان الَّذي أنزِلَ فيهِ القرآن) وَهذا شَهْرُ رمضان وَقَدْ تَصَرَّمَ فأسألك بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ أن كأن بَقِيَ عَليَّ ذَنْبٌ لَمْ تَغْفِرْهُ لي أو تُريدُ أن تُعَذِّبَني عَلَيْهِ أو تُقايِسَني بِهِ أن يَطْلَعَ فَجْرُ هذِهِ اللَّيْلَةِ أو يَتَصَرَّمَ هذَا الشَّهْرُ إلا وَقَدْ غَفَرْتَهُ لي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها أولِها وَآخِرِها ما قُلْتَ لِنَفْسِكَ مِنْها وَما قالَ الْخَلاَئِقُ الْحامِدُونَ الُْمجْتَهِدُونَ الْمَعْدُودُونَ الْمُوَفِّرُونَ ذِكْرَكَ وَالشُّكْرَ لَكَ، الَّذينَ أعنتهم عَلى أداء حَقِّكَ مِنْ أصناف خَلْقِكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالنَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وأصناف النّاطِقينَ وَالْمُسَبِّحينَ لَكَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ، على أنكَ بَلَّغْتَنا شَهْرَ رمضان وَعَلَيْنا مِنْ نِعَمِكَ وَعِنْدَنا مِنْ قِسَمِكَ وَإِحْسانكَ وَتَظاهُرِ امتنانك فَبِذلِكَ لَكَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ الْخالِدِ الدّائِمِ الرّاكِدِ الُْمخَلَّدِ السَّرْمَدِ الَّذي لا يَنْفَدُ طُولَ الأبد جَلَّ ثَناؤُكَ أَعَنْتَنا عَلَيْهِ حَتّى قَضَيْتَ عَنّا صِيامَهُ وَقِيامَهُ مِنْ صَلاةٍ وَما كأن مِنّا فيهِ مِنْ بَرٍّ أو شُكْرٍ أو ذِكْرٍ، اللّـهُمَّ فَتَقَبَّلْهُ مِنّا بأحسن قَبُولِكَ وتجاوزك وَعَفْوِكَ وَصَفْحِكَ وغفرانك وَحَقيقَةِ رضوانك حَتّى تُظَفِّرَنا فيهِ بِكُلِّ خَيْرٍ مَطْلُوبٍ وَجَزيلِ عَطاءٍ مَوْهُوبٍ وَتُوقِيَنا فيهِ مِنْ كُلِّ مَرْهُوبٍ أو بَلاَءٍ مَجْلُوبٍ أو ذَنْبٍ مَكْسُوبٍ، اللّـهُمَّ أنى أسألك بِعَظيمِ ما سَاَلَكَ بِهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَريمِ أسمائك وَجَميلِ ثَنائِكَ وَخاصَّةِ دُعائِكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأن تَجْعَلَ شَهْرَنا هذا أعظم شَهْرِ رمضان مَرَّ عَلَيْنا مُنْذُ أنزَلْتَنا إلى الدُّنْيا، بَرَكَةً في عِصْمَةِ ديني وَخَلاصِ نَفْسي وَقَضاءِ حَوائِجي وَتُشَفِّعَني في مَسائِلي وَتَمامِ النِّعْمَةِ عَلى وَصَرْفِ السّوءِ عَنّي وَلِباسِ الْعافِيَةِ لي فيهِ، وَأن تَجْعَلَني بِرَحْمَتِكَ مِمَّنْ خِرْتَ لَهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها لَهُ خَيْراً مِنْ ألف شَهْرٍ في أعظم الأجر وَكَرائِمِ الذُّخْرِ وَحُسْنِ الشُّكْرِ وَطُولِ الْعُمْرِ وَدَوامِ الْيُسْرِ، اللّـهُمَّ وَأسألك بِرَحْمَتِكَ وَطَولِكَ وَعَفْوِكَ وَنَعْمائِكَ وَجَلالِكَ وَقَديمِ إحْسانكَ وَاِمْتِنانكَ أن لا تَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّا لِشَهْرِ رمضان حَتّى تُبَلِّغَناهُ مِنْ قابِلٍ عَلى أحسن حالٍ وَتُعَرِّفَني هِلالَهُ مَعَ النّاظِرينَ إليه وَالْمُعْتَرِفينَ لَهُ في أعفى عافِيَتِكَ وَأنعَمِ نِعْمَتِكَ وَأوسَعِ رَحْمَتِكَ وأجزل قِسَمِكَ يا رَبِّي الَّذي لَيْسَ لي رَبٌّ غَيْرُهُ لا يَكُونُ هذَا الْوَداعُ مِنّي لَهُ وَداعُ فَناءِ وَلا آخر الْعَهْدِ مِنّي لِلِقاءِ حَتّى تُرِيَنيهِ مِنْ قابِلٍ في أوسَعِ النِّعَمِ وأفضل الرَّجاءِ وَأنا لَكَ عَلى أحسن الْوَفاءِ أنكَ سَميعُ الدُّعاءِ اللّـهُمَّ اسْمَعْ دُعائي وَارْحَمْ تَضَرُّعي وَتَذَلُّلي لَكَ واستكانتي وَتَوَكُّلي عَلَيْكَ وَأنا لَكَ مُسَلِّمٌ لا أرجو نَجاحاً وَلا مُعافاةً وَلا تَشْريفاً وَلا تَبْليغاً إلا بِكَ وَمِنْكَ وَامْنُنْ عَلَيَّ جَلَّ ثَناؤُكَ وَتَقَدَّسَتْ أسمائك بِتَبْليغي شَهْرَ رمضان وَأنا مُعافىً مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَمَحْذُورٍ مِنْ جَميعِ الْبَوائِقِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي أَعاننا عَلى صِيامِ هذَا الشَّهْرِ وَقِيامِهِ حَتّى بَلَّغَني آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْهُ . </B></I> | |
|